21/10/11

الثورات الشعبية من ساحة ميدان التحرير في مصر إلى نافورة المعارك في غرناطة



 غرناطة - منى موسى حسن

شاركت مجموعة من الشباب العربي من فلسطين ومصر وتونس وسوريا بالمسيرة الحاشدة التي جرت في مدينة غرناطة جنوب إسبانيا في الخامس عشر من أكتوبر 2011 بمشاركة ما يزيد على خمسة عشر ألف شخص خرجوا جميعا للمطالبة بتغيير عالمي نحو الأفضل استكمالا لما بدأ في العالم العربي من إطاحة بالأنظمة القامعة لشعوبها. وهتف الإسبان بشعارات تطالب بالمساواة والعدالة وانتقاد الوضع الاقتصادي القائم.

انطلقت المسيرة من منطقة  لا كاليتا وانتهت إلى ساحة "نافورة المعارك" في غرناطة، تزامنا مع عدة مسيرات حاشدة في مدن مختلفة حول العالم منها مدريد ولندن ونيويورك وغيرها مطالبة جميعها بإسقاط الرأسمالية.
 وقال راؤول جارسيا، أحد المتظاهرين وناشط سياسي بارز في اليسار الإسباني في غرناطة، معلقا على هذه المسيرات: "إننا نناضل من أجل عالم جديد، يحظى فيه الجميع بالأمن والمساواة الاجتماعية، ولينتهي حكم الرأسماليين لحياتنا".

من السياسة في غرناطة


يعمل راؤول جارسيا في الحزب اليساري الموحد والذي أنشأ في عام 1986، حيث تتوحد فيه عدد من الأحزاب اليسارية الإسبانية المختلفة ومنها البيئيون، والشيوعيون، والاشتراكيون، والجمهوريون وغير ذلك.

 ويعتبر الحزب اليساري الموحد الثالث في إسبانيا اليوم حيث حصل على 1.2 مليون من الأصوات خلال الانتخابات الأخيرة في عام 2008 . ويؤكد جارسيا، وهو أحد المرشحين لتمثيل الحزب اليساري الموحد في البرلمان الإسباني بعد الانتخابات التي ستجرى في العشرين من نوفمبر المقبل, "إن القضية الفلسطينية في سلم أولوياتنا وهي الأحب إلى قلوبنا، لقد بدأت نشاطي السياسي عندما  اندلعت الانتفاضة الأولى في فلسطين وكان عمري آنذاك 16 عاما."


نبذة عن تاريخ غرناطة

يبلغ عدد سكان مدينة غرناطة اليوم 270 ألف نسمة أما عدد سكان ضواحيها فيقارب الـ 350 ألفا. وهي تشتهر بالعديد من المعالم الإسلامية القديمة ومن أهمها قصر الحمراء الذي بناه بنو الأحمر في منتصف القرن الرابع عشر.


Nessun commento:

Posta un commento